عصر الفتوات يضرب منطقة عين شمس مجددا وعائلة المرغنية تنسي دولة القانون

12 مايو 2021آخر تحديث :
عصر الفتوات يضرب منطقة عين شمس مجددا وعائلة المرغنية تنسي دولة القانون
كتب / سيد جمال

اسرار مرعبة عن موقعة الاكفان التي هزت الشارع المصري واثارت غضب الجماهير وسخطها

 

 

تفاصيل مثيرة عن اجبار ثلاث اشخاص علي حمل اكفانهم بقوة السلاح وسط موجات السباب والشتائم وامتهان الكرامة

 

 

تاريخ مرعب للعائلة التي استباحت كل شئ وكونت امبراطورية للبلطجة والاجرام

 

 

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا واحدا من اخطر الفيديوهات المصورة التي من الممكن ان تثير فتنة كبري بمنطقة عين شمس وضواحيها بعد ان تمادت احدي العائلات فيها وقامت بأجبار ثلاث اشخاص من عائلة تدعي عائلة الريس علي حمل الاكفان وتقديمها لهم وسط موجات من السباب والشتائم والالفاظ الناية التي اثارت اشمئزاز الشارع المصري كله واطلق البعض علي ما حدث موقعة الاكفان بعين شمس  اشارة لخطورة ماحدث ..

 

تعود وقائع ما حدث الي ما قبل حوالي شهرين من الان .. حينما قام بعض الافراد من عائلة تدعي المرغنية بمنطقة عين شمس بالسهر في احدي المراكب النيلية المملوكة لاحد الاشخاص ويدعي عاطف الريس علي كورنيش النيل بالجيزة وحدثت مشادة بين افراد عائلة المرغنية وادارة المركب  حول تشغيل احدي الاغنيات والتي طلبها السهاري .. وتطور الامر مما جعل افراد عائلة المرغنية تقوم بتكسير المركب والاعتداء علي كل العاملين بها وتحررت محاضر شرطية بذلك ..

 

وبعد فترة وجيزة تدخل اهل الخير واقنعوا عائلة عاطف الريس بالجنوح الي السلم والمصالحة .. واتفقوا فيما بينهم علي حضور كل من اسلام الريس نجل عاطف الريس بصحبة ابيه وعمه محسن الريس الي منطقة عين شمس للتصالح ..

 

وفوجئوا بعدد كبير من المسلحين بالبنادق الالية والطبنجات يخرجون عليهم ويجبرونهم علي حمل الاكفان وتقديمها لافراد عائلة المرغنية وسط كم هائل من السباب والشتائم وظهر ذلك جليا في الفيديوهات الذي قام افراد المرغنية بتصويرها وعرضها علي وسائل التواصل الاجتماعي ..

وتابع الملايين وسط سخط واشمئزاز لم يحدث من قبل هذا وتواصل الاجهزة الامنية جهودها لفحص الفيديوهات وضبط هولاء الاشخاص

 

وربما كان ذلك احرى بان تفتح الاجهزة الامنية ملفات عائلة المرغنية التي جائت من محافظة اسيوط قبل عدة سنوات لتستوطن في منطقة عين شمس ..

حينما بدا كبير هذه العائلة في تجارة الثلج وامتلك محلا صغيرا لبيع الثلج وبدأت منافساته مع احد ابناء بلدته واشتد الصراع بينهما حتي انتهي بمقتل بائع الثلج علي يد ابناء الميرغني وهم خالد وصلاح ويحي وجمال ثم مثلوا بجثته في الشارع وفصلوا راسه عن جسده وتم القبض عليهم وايداعهم السجن ..

 

ومن هذه اللحظة بدا صيت هذه العائلة يعلو وينتشر حتي صاروا واحدة من العائلات الكبري في القاهرة التي تشتهر بالبلطجة وتجارة المخدرات والسلاح ..

معظم افرادها مسجلين وعليهم احكام .. منهم من قضى تلك الاحكام ومنهم مازال خارج قبضة العدالة ..

وربما كانت الثورة في عام 2011 هي السبب في البلطجة وافتراء هذه  العائلة وتماديهم في الظلم وقد اعتادوا مؤخرا علي وضع ايديهم علي العديد من قطع الاراضي بقوة الاسلحة الالية التي يمتلكونها بغزاره في منطقة عين شمس وغيرها ..

 

كون افراد عائلة المرغنية في السنوات الماضية امبراطورية وشيدوا ابراج عديدة من وضع اليد بمنطقة جسر السويس والف مسكن وفي كل الممرات بهذه المناطق واشتهر منهم مؤخرا ثلاثة اشخاص اعتاده علي اثارة الرعب والفزع في الشارع وهم ” عز ” و ” ابراهيم ” وتامر ”

ويكفي ان نشير الي ان احدهم وهو “عز ”  والشهير بــ “عز ميرغني” وقد سبق اتهامه في القضية رقم 1833 والمقيدة برقم 8184 لسنة 2014 جنايات النزهة تعدى علي السلطات واستخدام القوة وكذالك القضية رقم 5898 لسنة 2012 والقيدة برقم 5341 لسنة 2012 استعراض قوة وحيازة اسلحة نارية جنايات عين شمس وغيرها من العشرات والعشرات من القضايا الخطيرة التي تورط فيها افراد هذه العائلة ..

وربما ماحدث مؤخرا يكون السبب الرئيسي فى وضع نهاية لجبروت وصلف وظلم هذه العائلة التي كونت اموالا طائلة من هذه الاعمل وشيدت امبراطورية مسلحة تهدد بها المجتمع بأثره وما حدث من تتطاول شديد في الفيديو المصور يؤكد ان هذه العائلة تخطت كل الخطوط الحمراء ربما تبحث الاجهزة الامنية عن سر الثراء الفاحش لهذه العائلة وكيف جمعوا كل هذه الملايين وشيدوا الابراج الشاهقة وفي النهاية جملة قالها احد افراد هذه العائلة يؤكد ما وصلوا اليه وهي “مافيش حاكم هايحلك مني ”

نحن في دولة القانون ولسنا في غابة .. لابد من وضع حدا فاصلا لمثل هذه الممارسات قبل حدوث كوارث قد نصحوا عليها يوما ما .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق