عن الموقف لصاحبة واقعة “سيدة المحكمة” المعتدية على المقدم وليد عسل الذى تمالك أعصابه فى مواجهة السيدة التى شتمته واعتدت عليه لأنه رفض دخولها المحكمة بدون كمامة، فصاحت تصرخ فى وجهه وتهدده: «أنا مستشارة وعضو بالأمم المتحدة».
موضحا أن المدعى عليها نهى .ا، صاحبة الواقعة تواجه تهمة التعدى على ضابط أثناء تأدية عمله، موضحا أنه سيتم إحالتها الى محكمة الجنح بتلك التهمة وستعاقب بموجبها بالحبس من مدة تتراوح مابين شهر إلى 3 سنوات.
ولا ننسا جميعا واقعة ياسمين النقرش المعروفة إعلاميا بـ”سيدة المطار” التي اعتدت على ضابطين داخل مطار القاهرة الدولى، الأمر الذى انتهى بمعاقبتها السجن 3 سنوات و6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه.
فلابد ان يتم رفع عنها الحصانة ويطبق عليها القانون وبحزم
الرئيس السيسى يسعى جاهداً لتثبيت دعائم العدل وإطلاق العنان لقوة القانون على الجميع ولا يمكن أن يستثنى أى خارج على القانون من ذلك والمخطئ يحاسب مهما كانت مكانته الوظيفية أو المهنية
لان لا يرضى هذا الوضع وهذا التصرف القبيح والمخذى لهذه السيدة المتعجرفة والشرسة والتى تسيئ لمنصبها الرفيع
فكيف نأمن على أنفسنا معها وقد أتت بتصرفات معوجة عن المألوف والطبيعى كسيدة وكمواطنة وكموظفة وكرئيس نيابة وهى قاضية تحكم بأوامر المولى عز وجل ومن بعده تحكم بالقوانين الوضعية .
